فشل السياسات الاقتصادية يوسّع النزوح الداخلي

اعتبرت غالبية المشاركين في نتائج الاستطلاع الخاص بزاوية "برأيكم" الأسبوعية، أن السياسات الاقتصادية في بلادها هي السبب الأساسي لارتفاع نسبة النزوح الداخلي. وبحسب نتائج الاستطلاع، فقد أجاب 75% من المشاركين بـ"نعم" حول السؤال التالي: "هل تعتبرون أن النزوح الداخلي في بلدكم هو نتيجة مشكلة في السياسات الاقتصادية العامة؟"، فيما اعتبر 15% من المشاركين أن السبب الأساس هو الحرب والأوضاع الأمنية والفرز الطائفي بين المناطق. في حين أجاب 10% من المستطلعين بـ"لا أعرف".
وقد شارك في الاستطلاع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وواتساب)، حوالى 262 مواطناً، من مصر، ليبيا، المغرب، الأردن، السودان، الجزائر، سورية، تونس، اليمن، لبنان، فلسطين المحتلة والبحرين.
وقالت مشاركة من تونس: "في تونس هناك سياسة التمييز السلبي بين الجهات الداخلية والعاصمة بسبب ضعف السياسة التنموية الاقتصادية التي تعتمدها الحكومات... وهو ما يدعم الهجرة الداخلية أو ما يصطلح تعريفه بالنزوح المدني".
وقال مشارك من البحرين: "100%، وإلا لماذا أنا مضطر لأقود 4 كيلومترات من بيتي في مدينة عيسى إلى عملي في المنامة؟". وقال أحد المشاركين من لبنان إن كل "الاقتصاد يعتبر متمركزاً في بيروت وبعض ساحل جبل لبنان، ولا يوجد نقل مشترك فعال ومنتظم ولا انتشار مدروس للمدن الصناعية أو دعم وحوافز للمشاغل والمعامل في المناطق الريفية. إضافة إلى ضعف في المدارس النائية والمستشفيات، والبلديات في الجرود مفككة وتقليدية ولا تعرف معنى التنمية".

اقرأ أيضاً:الخصخصة ليست حلاً لأزمة الفساد