أنا لا أتزيّن لأشبه أحدًا، فأنا لستُ سوى نفسي.
لستُ بحاجة إلى مظهر زائف، أو التصرّف بغموض، أو حتّى المبالغة في تجميل كلماتي، لست مضطرة لقلب حياتي رأسًا على عقب أو إضمار مشاعر متداخلة متخبطة في داخلي.
اتخاذي لقراراتي نابعٌ من داخلي، ولا أحد يجبرني على اتخاذها.
لدي حقّ اختيار الحياة بحرية، من دون اتباع أحد.
يمكنني رفض فرص جيدة أصبحت في متناول يدي، إذا سمعت صوتًا آتيًا من داخلي يقول لي "لا تقبليها".
أعرف أنني لم أنضج بعد، يمكنني أن أتعثر وأتألم، ولكن مستحيل أن تشوّش أفكاري.
أنا متفتحة الآفاق، ودودة، ومعطاءة.
العالم فيه أشياء خاطئة، لكنني لا أسخط عليه. أوفّر طاقتي لاستثمارها في أشياء أكثرَ قيمة ونفعًا.
يقول الجميع إن أبناء هذا الجيل، كالفرس الجامحة، يفعلون ما يحلو لهم، يحبّون التعبير عن أنفسهم، وإظهارها بلا خوف.
لا فائدة .... فأنا دائمًا أبحث عن أرض مشتركة أقف عليها مع غيري؛ لأن التواصل معهم يكون صعبًا بسبب اختلافي عنهم. يسبب ذلك لي آلامًا تفوق طاقتي على الاحتمال.
سأكبر رويدًا رويدًا، وسأفهم لاحقًا، كيف سأصير، وكيف يمكنني أن أكون.
الآن... أصبحت أُقدّر كثيرًا هذا التغيير الذي طرأ عليّ، وجعلني أختلف عن ذي قبل، فأنا أعتبره كنزًا أمتلكه.
أريد أن أفهم الأشياء من حولي بشكلٍ تدريجي.
أعرف جيدًا أنني مختلفة. وهذا ينبع من اختلاف شخصيتي.
هناك طريق طويل سأسير فيه، سيكون شاقًا حتمًا، ولكنه ليس مُهلكًا.
أنا لست زهرة ملكًا لأحد،
أنا شجرة كبيرة، مترامية الأغصان، كثيفة الأوراق، ذات جذور عميقة راسخة.
شجرة لها (*)حلقة نمو يصنعها الزمن....كلّما نظرتُ إليها غمرتني فرحة عارمة.
سأصبح شجرة يستظلّ بها الناس ويستندون إليها.
وقتي هو المياه التي ترويني.. تربطني صلة وثيقة بالطبيعة، لذلك أنمو كما ينبغي.
سأصبح شجرة، تطرح زهورًا وفاكهةً. ستكون جميلة حتمًا، بغض النظر عن نوعها.
لستُ بحاجة إلى مظهر زائف، أو التصرّف بغموض، أو حتّى المبالغة في تجميل كلماتي، لست مضطرة لقلب حياتي رأسًا على عقب أو إضمار مشاعر متداخلة متخبطة في داخلي.
اتخاذي لقراراتي نابعٌ من داخلي، ولا أحد يجبرني على اتخاذها.
لدي حقّ اختيار الحياة بحرية، من دون اتباع أحد.
يمكنني رفض فرص جيدة أصبحت في متناول يدي، إذا سمعت صوتًا آتيًا من داخلي يقول لي "لا تقبليها".
أعرف أنني لم أنضج بعد، يمكنني أن أتعثر وأتألم، ولكن مستحيل أن تشوّش أفكاري.
أنا متفتحة الآفاق، ودودة، ومعطاءة.
العالم فيه أشياء خاطئة، لكنني لا أسخط عليه. أوفّر طاقتي لاستثمارها في أشياء أكثرَ قيمة ونفعًا.
يقول الجميع إن أبناء هذا الجيل، كالفرس الجامحة، يفعلون ما يحلو لهم، يحبّون التعبير عن أنفسهم، وإظهارها بلا خوف.
لا فائدة .... فأنا دائمًا أبحث عن أرض مشتركة أقف عليها مع غيري؛ لأن التواصل معهم يكون صعبًا بسبب اختلافي عنهم. يسبب ذلك لي آلامًا تفوق طاقتي على الاحتمال.
سأكبر رويدًا رويدًا، وسأفهم لاحقًا، كيف سأصير، وكيف يمكنني أن أكون.
الآن... أصبحت أُقدّر كثيرًا هذا التغيير الذي طرأ عليّ، وجعلني أختلف عن ذي قبل، فأنا أعتبره كنزًا أمتلكه.
أريد أن أفهم الأشياء من حولي بشكلٍ تدريجي.
أعرف جيدًا أنني مختلفة. وهذا ينبع من اختلاف شخصيتي.
هناك طريق طويل سأسير فيه، سيكون شاقًا حتمًا، ولكنه ليس مُهلكًا.
أنا لست زهرة ملكًا لأحد،
أنا شجرة كبيرة، مترامية الأغصان، كثيفة الأوراق، ذات جذور عميقة راسخة.
شجرة لها (*)حلقة نمو يصنعها الزمن....كلّما نظرتُ إليها غمرتني فرحة عارمة.
سأصبح شجرة يستظلّ بها الناس ويستندون إليها.
وقتي هو المياه التي ترويني.. تربطني صلة وثيقة بالطبيعة، لذلك أنمو كما ينبغي.
سأصبح شجرة، تطرح زهورًا وفاكهةً. ستكون جميلة حتمًا، بغض النظر عن نوعها.
تأليف: شين تشي لان
ترجمتها عن الصينية: مي عاشور