اعتدت على حب الله منذ أول فجر لي عندما فتحت عيني على هذه الدنيا، أول نظرة كانت إلى السماء وكأن فطرتي تقودني إلى الباب الصحيح، إلى المكان الصحيح بطريقة ما..
لطالما فكرت هل الحب شعور محض أم خطة ممنهجة، هل نحن مليؤون بالمشاعر أم نحن نتظاهر.. على الأغلب أن العلم في هذا المجال يتفوق، فعلمياً إدراك العواطف ليس عمل القلب كما نعتقد.
أي دولة تلك التي ليست لديها سيادة على أرضها؟ وأي دولة تلك التي لا سلطة لها على معابرها ومياهها ومقدرات عيشها؟ نحن وإن لم نحكُم، فلن نُحكَم نحن الأحرار داخل القضبان لأننا الأحياء تحت التراب..
لكل شيء إذا ما تمّ نقصان. لنعلم أنّ الأمر كله يقف على قناعة الإنسان، لا تُقاس الأمور بالنجاح أو الخسران. ليست بالجمال ولا بالوسامة، ليست بالعصرية والحضرية والانفتاح، الأمر كله يتوقف على الأسلوب اللطيف.
أصبحنا نشهد ثورة كبيرة لصفحات الموت البطيء، أو ما يسمى بالصفحات التي تحمل مشاعرك وتعبر عما بداخلك، ولكن هل حقاً بعض كلمات مسروقة من موقع ما قد تعبر عن ما يجول في نفسك، هل أصبحنا بهذه السذاجة؟..