<div></div>
<div style="color: #000000;">
<div>أحمل شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، وحاليا أدرس الدكتوراه. نسوية.. أعمل في مجال حقوق الإنسان، وأكتب في العديد من المواقع.</div>
</div>
منذ طفولتي، لم أحبّ الدمى البلاستيكية كما يفعل أطفال "العائلات الراقية" حسب قول أمي، كنت أشعر أنّ تنميط المرأة "كدمية" ذات سيقان رفيعة وخصرٍ نحيل، يدفعني لا شعورياً إلى تفكيك الدمية إلى أجزاء ثم رميها..
هكذا تعيش النساء في مجتمع إدلب، محروقاتٍ مطروداتٍ من الحياة والرحمة في كل الأوقات. ثمة ثورة خاصة بنا، تسير جنباً إلى جنب مع ثورة البقية، لكنّها أشد إيلاماً، لأنها تثور على حروق الذاكرة، إنها ثورة الندوب..