"شارع شيكاغو" هو عنوان العمل الذي بدأ تصويره المخرج محمد عبد العزيز مع بداية شهر آذار/ مارس على أمل أن يلحق بركب الموسم الرمضاني 2020، لكن أزمة كورونا حالت دون ذلك.
تتنوع أعمال الدراما التلفزيونية، منها البدوي والتاريخي والاجتماعي والكوميدي، ولكل جمهوره الذي يحبذه. لكن الدراما البوليسية، استطاعت دوماً أن تستقطب شريحة كبيرة من الناس
عوامل كثيرةٌ تؤثّر سلبًا على نجاح أي موهبة صوتيّة قادمة من سورية، منها غياب ثقافة التسويق، وعدم وجود مؤسسات قادرة على إدارة نجاحهم، إضافة طبعًا إلى الحرب في بلادهم
ربما طالت المدة على الفنانة شكران مرتجى إلى أن وصل بها الوقت لتتصدى لبطولة فردية لمسلسل كوميدي مع مجموعة من الشباب والفنانين السوريين واللبنانيين الحاضرين في العمل كضيوف في حلقاته.
ينتهي الموسم الرمضاني بعد متابعات مكثفة من الجمهور لِما يظهر على الشاشة. لم يلقَ هذا الموسم أصداءً مميزة، كما لم تكن هناك أعمالٌ تليق بالمُشاهد وترتقي بذائقته. بل على العكس تماماً، ربما هو الموسم الأضعف منذ عشر سنوات.
يحمل هذا الموسم في طيّاته أزمات كثيرة، بدءاً بالأزمات المالية التي تعصف بالعالم العربي بأكمله، بالإضافة إلى الحروب والتناحر المستمر، ومؤخراً فيروس كورونا. كل هذا جعل الموسم الدرامي الرمضاني في مأزق.
تعتبر شارات الأعمال الرمضانية ميزة أساسية، فهي ثيمة خاصة بكل عمل والتي تجعله متفرداً، خصوصاً إذا ما كانت الأغنية تتناسب مع فحوى القصة ومدروسةً بتفاصيلها، لتترك بصمةً في نفس المتلقي.