ارتقى السنوار شهيداً وهو يقاتل، لم يكن مختبئاً وسط أسرى العدو، ولا جالساً في نفق، ولا مختبئاً وسط خيام النازحين، مستخدماً إيّاهم دروعاً بشريةً، كما أشاع العدو
وفرَ الاغتيالان لهما ذريعةً قانونيةً وأخلاقيةً وسياسيةً للتصعيد، إن كان التصعيد رغبتهما، وكانا يعدان له العدّة منذ سنواتٍ، وفق تحليلاتٍ لمحللين سياسيين
يرى المراقبون أنّ غزّة كان لها حضور لافت في دوائر الانتخابات، وبين المتنافسين، أحزابًا ومستقلين، بل فرضت فلسطين نفسها قضيةً أساسيةً من طرف أنصار فلسطين
لا يعاني الفلسطيني الذي يواجه حرب الإبادة اليوم من الصهيوني فحسب، بل أيضًا من أشقائه العرب الذين تخلّو عنه وتحالفوا مع عدوّه ومنحوه الأمان لمواصلة حربه.
تشير الموسوعة الفلسطينية إلى أنّ أوّل مؤتمرٍ طلابيٍ فلسطينيٍ عقد في مدينة يافا عام 1936، وكان له دورٍ هامٍّ في التحريض على الكفاح ضدّ الاحتلال البريطاني.
الملاحظ وفق عديد التقارير الأميركية والإسرائيلية والمحايدة؛ أنّ الولايات المتّحدة وحليفتها اللقيطة دولة إسرائيل لم تنجحا في تحقيق الهدفين المعلنين المشتركين.
الغريب في الأمر؛ أن السلطة الفلسطينية في البدء رفضت الخطة، ومن ثم استجابت وحضرت لقاءين؛ العقبة وشرم الشيخ، نتائجهما أمنية بامتياز، مع صياغة توحي بإحياء عملية تفاوضية تفتح مساراً سياسياً. يعلم أي مراقب أنه تسويق للوهم، وغطاء للإذعان واستجابة للضغط
أريحا قد لا تكون آخر التمرد، بل حلقة من حلقاته، التي ستشمل كل قرية ومدينة فلسطينية، ما يحصل هو عودة الروح وبشارات أمل فلسطينية لتغيير الواقع الفاسد، إلى واقع صحي سيقود عاجلاً أو آجلاً إلى التحرر والتحرير والعودة
لم يفُت الأوان لإحداث تغيير جذري في صيغة الصراع، لكنه يبدو مستحيلًا في ظل القيادات الحالية، والمستحيل الآني لا يعني أن الأحداث لن تقود إليه مستقبلًا، بل ربما يقود كل ما يحدُث إلى تفكّك الدولة الصهيونية وفق النموذج الجنوب أفريقي.