هل سيردّ النظام الإيراني على إسرائيل لإعطاء دفعة حيوية لمزاعمه وشعاراته، وهو النظام الذي لم يبع شعبه بانتماءاته المجتمعية كلّها سوى شعارات "الممانعة والمقاومة"؟
لن تقتصر نتائج الحرب الإسرائيلية على غزّة، بل ستشمل المنطقة بأسرها، وسياسة غضّ النظر الإسرائيلية تجاه التغلغل الإيراني في المنطقة، قد وصلت إلى حدودها المرسومة.
غياب العامل الوطني المطلوب الضروري للقيام بمهام التغيير ليس وحده المسؤول عن أزمات دول المنطقة، وإنّما غياب الاهتمام الإقليمي والدولي بعالجتها له دور أيضاً.
توجّه الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان نحو الحوار والتعاون لوضع الحلول لقضايا المنطقة إيجابي في ذاته، ولكنّه لن يؤدّي إلى المطلوب من دون نيّات صادقة
حَرِصَ بشّار الأسد في مختلف المناسبات على اتهام الثائرين على حكمه المُستبدّ الفاسد المُفسد باللاوطنية، وخيانتهم الوطن، حتّى إنّه تهجّم على نجاحات السوري
جاءت الحرب الإسرائيلية المستمرّة على غزّة لتؤكّد من جديد أهمّية الورقة الفلسطينية، الأمر الذي قد يُفسّر سرَّ الاستماتة الإيرانية من أجل استغلال هذه الورقة
ولكنّ الذي بدا واضحاً بصورة مُبكّرة هو عدم وجود إرادة دولية للسماح بانهيار سلطة بشّار الأسد وإنّما كلّ ما كانت الدول المُؤثّرة تريده هو تعديل سلوك بشّار