عصام شعبان

قبل الحرب على غزّة ولبنان، استطاعت إيران تحقيق تقدّم في استراتيجية للحوار والتعاون مع بلدان المنطقة، بدعم وساطات عدّة، عمانية وعراقية وصينية.

تتكامل الاغتيالات مع القصف والنزوح والعقاب الجماعي ضمن توسيع دائرة العدوان، من غزّة إلى الضفّة الغربية إلى لبنان، ومن اليمن إلى سورية، وفرص توسّعها في العراق.

لا تبدو عملية اقتحام رفح برّيا نهايةً للحرب التي قاربت العام، خاصّةً مع نياتٍ إسرائيلية بتهجير ما تبقّى من سكّان شمال غزّة، ما يضع القاهرة أمام خيارات صعبة.

بعد الإعلان عن وصول طائرتَي نقلٍ إلى مطار مقديشو على متنهما جنودٌ وإمداداتٌ حربيةٌ مصرية، أعلنت أديس أبابا مخاوفها من وجود قوّات عسكرية مصرية في الصومال.

التركيز على أنّ نتنياهو هو العائق الأساسي لوقف الحرب ليس مقنعًا، خصوصاً مع دعم داخلي يتكامل مع دعم خارجي، من حكومات غربية، ومساندة غير محدودة من واشنطن.

انتهت حياة إسماعيل هنيّة شهيداً في مهمّةٍ سياسيةٍ يمثّل فيها شعبه، وليس حركة حماس وحسب، وذلك ضمن مسيرة حركة تحرُّر وطني تقاوم المُحتلَّ الإسرائيلي الغاشم.

فلسطينياً، تتوافق على أهمية "إعلان بكين" الأطراف كلّها؛ حركات المقاومة، وسلطة فتح التي تحاول إيجاد توافق على إدارة غزّة، ما يُقلّل فرص تنازع على السلطة.

ليس مقنعاً الحديث عن مشاريع هُويّة بصرية للعاصمة المصرية والمدن السياحية للمساهمة في زيادة عدد السائحين، بينما تتقلّص المساحات الخضراء، وتتعرّض العاصمة للإهمال.

يُمثّل مُؤتمَر القوى السودانية في القاهرة خطوةً أولى للحوار بين القوى السياسية، ومُهمّة كانت غائبة في مبادرات سابقة ركّزت على الصراع العسكري، وتجاهلت السياسة

باستثناء تولّي وزير دفاع من خارج أعضاء المجلس العسكري، يُعدّ تشكيل الحكومة المصرية اعتيادياً في مضامينها وانتماءات شخوصها.