يبدو السودان مرتهناً لثلاث قوى قادرة على جذبه نحو ثلاثة سيناريوهات، قوة الشعب وسيناريو الديمقراطية، وقوة الجيش وسيناريو التسلط، وقوة خريطة الإقليم والعالم بسيناريو غامض متعدد الأوجه.
يخرج الشباب العربي اليوم بِنَفَسٍ جديد في الجزائر والسودان، معلنين بوضوحٍ انطلاق الموجة الثانية للربيع العربي. ويبدو أن الإنسان العربي بات مستعدًا للحرية وبأي ثمنٍ، ويبدو أنه لم يعد مقبولًا أن يتفرد بالسلطة ديناصورات آن لها الانقراض.