تدرك كل من واشنطن وطهران أهمية السيطرة وتوسيع رقعة النفوذ في منطقة شرق سورية، سواء لثروات طبيعية فيها تحت الأرض (النفط)، وفوق الأرض (القمح)، وباقي المحاصيل التي تجعل منطقة الجزيرة السلة الغذائية لسورية، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي ضمن الجغرافيا السورية.