عصبة من الأوغاد تحتل ساحات الإعلام ومنابر الرأي.. تتضافر وتوجه حمقها وذلها إلى جملة "المعاني الرمزية" التي تقوّم "الذات العربية"، وتضفي عليها القيمة والمعنى. رموز التاريخ تنعت بـ"الحقيرة"، والمقدس الديني يحوّل إلى خرافة، والوطن – الهوية يصبح "خارج الطاولة".