اختبأ رجال غسّان كنفاني في خزّانٍ تحت حرارة شمس الصحراء، وتُوفُّوا جميعاً. ما أشبه اليوم بأمس. مع فارق أنّ أهل غزّة يبادون يومياً ولا داعي لطرق جدران الخزّان.
ترى مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد النساء، ريم السالم، أن شبكات الدعارة تعمل وفق نظام شديد التعقيد، وأن القوانين القائمة غير كافية لحماية النساء.
قد تعصمنا الأعمال الإبداعية التي تأخذ من الإبادة الصهيونية في غزة موضوعاً لها من تكرار هذه الجرائم على مرأى من أنظار العالَم، لكن كيف لها أن تُحيط بكلّ جوانبها.