بينما تزداد حدة التصعيد الإقليمي والدولي ضد إيران، يعوّل بعضهم على قيام فرنسا باختراق ما. يتساءل الباحث الفرنسي، برنار هوركاد، في مقاله هذا "ألا يمكن لإيمانويل ماكرون، التوجّه إلى طهران، من أجل إطلاق مسار للخروج من هذا المأزق؟".
تم التوقيع في زيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، باريس، نهاية يناير/كانون الثاني، على 22 عقداً واتفاقية تعاون بين فرنسا وإيران، في انعطافة نوعية في كسر طهران عزلتها، ومواكبتها الاقتصاد العالمي، الأمر الذي بات وارداً بعد التوصل بشأن ملفها النووي.