المعالجة الشكلية للوحة البصرية هي التي تحوّل المحاكاة الاستشراقية لدى الفنانة للا السعيدي إلى انزياح تعبيري يمنح للمقاربة المضمونية بعدًا مغايرًا ومفارقًا في الآن نفسه.
جاءت رائدة سعادة للفن من بوابته الكبرى. فقد أدركت حدود اللوحة في التعبير عن معاناة الإنسان الفلسطيني ووجدت، بما يشبه اليقين، في التركيبات البصرية التي يقترحها الفن المعاصر