ما يهمني خلال أسفاري ليس المنتجعات والشمس والبحر كما يفعل غالبية السياح الأوروبيين!.. غايتي في المقام الأول عند كل سفر وتجربة جديدة هي أن أصل إلى عمق المجتمعات.
فتحنا أعيننا صغارا في مجتمع منهزم منكسر يعيش بعقدة المغلوب، أكثر ما سمعته يتردد على الأسماع بانبهار شديد يعبر عن الروعة والإتقان ونفي المثيل.
Les biens vacants وهي المنازل الشاغرة التي كان يسكنها "الفرنسيس"، ثم فروا منها خارج البلاد.
عندما تدنو ذكرى أو مناسبة دينية من قلوبنا على غرار رمضان أستحضر شريط الذكريات المتلاحقة، وتمرّ صوره أمام ناظريَّ؛ فتذكرني بأيام الصّغر بمدينة مولدي "تبسة" شرق الجزائر الواقعة في الحدود الجزائرية التونسية.
للمرة الثالثة أجرب إسلاما مختلفا عند الشعوب المسلمة غير الناطقة بالعربية؛ بعد تجربتي ماليزيا وإندونيسيا منذ فترة، أعيد عيش إسلام مختلف تماما، الإسلام الذي قرأت عنه في الكتب فقط أعيشه مرة أخرى في تركيا..
استوقفني خلال الفترة الأخيرة تعليق لإحدى المشاركات بالمشهد الإعلامي الشبابي من زميلاتنا في الجزائر، معلقة على منشور فيسبوكي لصديق، ناقمة فيه على اللغة العربية، نافية أن تكون لغة لها تأثير
إن الصراع لم يك يوما صراعا حضاريا أو دينيا، لأن الحضارات تتعارف فتتكامل، كما يرى زكي الميلاد، والأديان تتآلف لأنها من منبع سماوي واحد لا دخل ليد الإنسان فيه، إنما الصراع الحقيقي ظل دوما صراع البقاء وإثبات الوجود