زار عضو مجلس الرئاسة طارق عفاش مدينة تعز اليمنية الأسبوع الماضي، الأمر الذي قرأ فيه البعض إعلان طي صفحة ثورة فبراير رسمياً، بعد أن طويت صفحتها عملياً منذ سنوات بتآمر إيراني سعودي إماراتي. هنا قراءة في دلالات هذه الزيارة ومعانيها.
بعد أن كانت الخرطوم منطلق اللاءات العربية الشهيرة بوجه الكيان الصهيوني الغاصب، ها هو وزير الخارجية الإسرائيلية، إيلي كوهين، يقول لنا "نعم" من الخرطوم، في إشارة صريحة إلى دفن زمن اللاءات وبدء زمن التطبيع الصريح.
عشت قرابة ثلاثة عقود في قريتي في اليمن، لكن جزءاً منها على الأقل بات غريباً عني الآن، والعيش فيها لم يعد مصدر أمان لقاطنين كثر وأنا منهم، وذلك منذ استولى الحوثيون على سوق القرية وأقاموا نقاط تفتيش أمنية على طول طريقها.
قبل اندلاع الثورات العربية، وعندما كانت وسائل الإعلام تعرض المجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، كنا نخرج في مظاهرات حاشدة، ونكتب عبارات غاضبة، رفضاً لما يحدث.
السعادة ليست أمطاراً تتساقط من السماء، أو نفطاً ينبع من باطن الأرض، أو أموالاً تتناقلها الرياح لمستحقيها، وإنما شيء غير ذلك، إنها حالة من الرضى، تغمر النفس فتنزاح الهموم وتتفتت الكربات.