<div></div>
<div style="color: #000000;">
<div></div>
<div style="color: #000000;">قيادي في ثورة فبراير الشبابية اليمنية.<br />رئيس شبكة يمن شباب للإعلام، وباحث ماجستير دراسات دبلوماسية.<br /><br /></div>
</div>
الارتباط بكيان يبحث بنفسه عن شرعية وجود لا يمنحك الأمان لاستمرار وجودك، ففاقد الشيء لا يعطيه. هذا التحالف الذي سعى إليه ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، ومن سيأتي بعده، يبدو على المدى القصير مصدر قوة وصمام أمان، لكنه مسمار كبير في نعش هذه القيادات.
في مجتمعاتٍ تربّت على ثقافة اللون الواحد والخطاب الواحد، فإن الرأي المختلف، في نظر بعضهم، يوجب تحويل مصدره إلى هدف لهجوم جماعي، وإن لم يكن هذا الرأي المختلف قد صدر عن هذا الشخص أو هذه الجهة فيجب تجيير موقف أي شخصٍ آخر له علاقة بهذا الهدف.
كان يمكن للربيع العربي أن يكون حبل نجاة للسعودية، والأنظمة التي تشبهها، ولَيس تهديداً لها، لكنها حوّلته إلى تهديد عندما تعاملت معه بوصفه تهديداً، واعتبرته خطراً يتجاوز الخطر الإيراني عليها.
يشبه وضع الحرس الجمهوري بوضع شركة كان لها اسم قوي ومكانة في السوق، وبعد موت مالكها ظهر أنها كانت قد أفلست وانتهت منذ زمن، وتملك أصولها أحد الشركاء الطارئين برغبة المالك، وبقي الاسم يتنافس عليه باقي اللاعبين.
منح اليمنيون التعاطف لصالح من موقف واحد متناسين أوجاع تسعة وثلاثين عاماً من الألم المصنوع بيد صالح رغبة في طَي هذه الصفحة وتشجيعاً لأتباعه للشراكة في بناء المستقبل، وجاء رد أتباعه بالنكران لهذه المبادرة
ستكون خطيئةً كبرى محاولة إعادة صناعة نظام علي عبدالله صالح أو عائلته بحق اليمن، وبحق الشرعية، بل وبحق حزب المؤتمر الشعبي، وعائلة صالح ذاتها، فالشعب اليمني حديث عهد بثورته ضد هذا النظام، وسيدفع ذلك إلى تشظي الصف المقاوم لجماعة الحوثي.