<div></div>
<div style="color: #000000;">
<div>صحافية سورية مقيمة في براغ، درست الأدب الإنكليزي في جامعة دمشق، والصحافة والإعلام في جامعة براغ. عملت في مجال تأليف قصص الأطفال. وحاصلة على شهادة تدريبية في علاج الصدمة.</div>
</div>
أسافرُ إلى دمشق كثيراً وأصاب بالدهشة في كل زيارة جديدة، دهشتي تصيبني بالصمت، ولكنني اليوم قررتُ أن أكتب عن دمشق، المكان الخيالي الذي لا يشبه مكاناً رأيته من قبل، كل شيء هناك أكثر غرابة مما ينبغي.
في بادرة جديدة أطلت الصحافة من منبر مختلف، اتخذه المجرم للتحريض على القتل، وللتشهير والتنكيل، واستعراض فوقيته الذكورية التي تسمح له بارتكاب جريمة "شرف" بحق أم أطفاله.
زاد انتشار المواطنين الصحافيين مع ثورات الربيع العربي، وارتفاع استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، ما يطرح أسئلةً متكرّرة حول إمكانيّة أن تستبدل صحافة المواطنين العمل الاحترافي للمراسلين
يحدثُ أن أُتابع بالصدفة وثائقياً موسيقياً، وفيه عازفٌ سوري يتربع على عرش الموهبة العالمية. وفي الحديث معه، يُعبر عن رغبته بإيصال صوت السوريين المنسيين. وأفكرُ كَم هي جميلة هذه المقولاتُ الطنّانة. لكنك لَم تكُن يوماً صوتي، ولا صوت الملايين.