خيري حمدان

تعد اتفاقية تغيير اسم جمهورية مقدونيا بمنزلة ضوء أخضر لبدء مفاوضات الانضمام لحلف الناتو والاتحاد الأوروبي، مع أنّ بعض دول الجوار أبدت تحفظًا بشأن التسمية الجديدة، لكنّ هناك توافقًا على المسمّى الجديد، لإرضاء الطرف الرسمي اليوناني.

فرضت عقوبات أوروبية على النمسا بعد فوز حزب الحرية اليميني المتطرّف فيها في العام 2000، غير أن هذا الأمر لن يتكرر، بعد نيل الحزب موقعا متقدما في الانتخابات التشريعية أخيرا، والذي مكنه من أن يحوز على وزارات مهمة في الحكومة.

تجرع الجنرال في الجيش الكرواتي، سلوبودان برالياك، السم على الهواء مباشرة، وعجز محكمة الجنايات الدولية عن التحقيق في مناطق متعددة من العالم، يطرح أسئلة عن قدرات المحكمة في تحقيق العدالة. تاليا إضاءة على عمل المحكمة والعوائق التي تقف في طريقها

اتهم بيان براغ الصادر في 2008، وصادق عليه، أخيرا، خبراء أمنيون الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بتهديد أوجه المظاهر الديمقراطية، مستخدًما سياسة "فرّق تسُد" في العمق الأوروبي والأطلسي، من دون أن تعير النخب السياسية الأوروبية اهتمامًا جادًا تجاه هذه الممارسات.

ترفض دول أوروبية عديدة الحركات الانفصالية، جملة وتفصيلا، وليس متوقّعا التعامل معها بقفّازات حريرية، وفي مقدمتها فرنسا وألمانيا وبلجيكيا والنمسا، التي لا ترغب بالتلاعب بسيادتها. ومن هذا المنظور جاء الرفض الأوروبي الواسع لاستقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا.

تسعى مقدونيا إلى كسب تعاطف حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتسريع انضمامها إليه، عقب انضمام الجبل الأسود. ويبقى الرهان، في النهاية، مرتبطًا بأثينا التي تشترط تغيير مقدونيا اسمها. يشرح الكاتب خيري حمدان الصعوبات التي تعترض انضمام مقدونيا للاتحاد الأوروبي و"الناتو".

ينظر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى حلف شمال الأطلسي على أنّه أشد أعداء بلاده،بينما يواجه الحلف تحديات كبيرة، منها الموقف الأميركي منه، إذ صوّب الرئيس دونالد ترامب منذ وصوله إلى السلطة كثيرا من نقده إلى الحلف، مهددا بالانسحاب منه.

يعيش العالم لحظة تحولات كبرى ستؤدي إلى بروز قوى كبرى جديدة على مسرح التاريخ. اليوم، وتنافس تركيا وروسيا الاتحاد الأوروبي في منطقة البلقان لاستعادة نفوذهما وحصار أوروبا. وفي المطالعة التالية إضاءة على النفوذ التركي التاريخي في المنطقة.

بعد انسحاب بريطانيا وتصاعد اليمين والمد الشعبوي، يقف الاتحاد الأوروبي اليوم على مفترق طرق، إما يعيد النظر بسياسته ويتخذ قرارات "مؤلمة" لكي يتقدم، أو يواجه المشاكل والتصدعات التي بدأت تعلن عن نفسها عمليا.

بعد أن احتفلت بفوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، فوجئت موسكو بحجم التحولات التي تحملها الإدارة الأميركية الجديدة، إذ كشف ترامب عن بعد "ثوري"، وتنفر موسكو من الثورات وتحاربها، ما يجعل شكل العلاقات الأميركية الروسية مداراً للبحث والتكهنات.