الآن، وأنا أمشي وحيدًا، أعاني سجن الغربة في شوارع مدينة بالكاد أعرف فيها أحدًا. بيني وبين أهلي مئات الأميال من السفر وتأشيرات الدخول. أتساءل: هل كان علي أن أنتظر داخل وطني حتى لو كلفني ذلك أن أصبح سجينًا مرة أخرى؟