دخل غرفته وهو مطرق الرأس ولم يخرج منها طيلة ذلك اليوم. وفي اليوم التالي، استيقظت العائلة ليس على صوت سعاله ولكن على صوت أزرار اﻵلة الكاتبة. هاج الحاج حسني فدوّنت اﻵلة الكاتبة أنه اهتاج ثم بكى فدوّنت بكاءه.