واقع تكريس التمييز في اليمن بين المناطق القبلية الشمالية ومناطق "اليمن الأسفل" كان العبء الأكبر على نفوس المواطنين وعقولهم، على الرغم من حقيقة مشاركة البورجوازية التجارية في السلطة والمصالح، ومشاركة رأس البيروقراطية الحكومية التي ينتمي أغلبها إلى غير المناطق القبلية.
لاتتوقف مسألة انتصار الثورة وقضيتها على انتقام فردٍ معزول وغاضب، مهما كانت دوافعه نبيلةً، ولا على تصفية حاكم أو أحد معاونيه، مهما كان مستبداً، بل على القدرة على تعبئة أوسع القطاعات الشعبية والجماهيرية، والانخراط في النضال من أجل أهداف محدّدة.