انتشرت تلك الصورة القاسية على العديد من الصفحات الأولى للصحف العالمية، وانتشرت أيضًا قصّة المصور السوري الذي قدم إلى فرنسا منذ ما يقارب عاما ونصف، ليعالج عينه التي فقدها بسبب استهدافه من جيش النظام السوري في حلب.
يعاني سكانها الذين تركوا منازلهم وخرجوا منها هرباً من الموت والذل من منع دخولهم إلى المناطق المحررة بحجة انتمائهم لداعش، إذ سجلت مئات الحالات الموثقة لدى الناشطين السوريين.
انتهى اليوم الثاني من التغريبة الحلبية، بتجميد غير محدد الزمن لاتفاقية التهجير، وبتعرض أكثر من 50 ألف شخص، لمجزرة محتملة من قبل النظام وحلفائه، في حين أن دول العالم لا تعلم أن الوقت في حلب المحاصرة من دم وموت.
الفساد، الوساطات، الإدارة السيئة، السرقات، وتهمة التعامل مع المخابرات الأجنبية أو مع بعض الأحزاب السياسية، وكثير غيرها من الاتهامات المماثلة؛ لازمت هذه المنظمات، على الأخص تلك التي يقع مقر إدارتها في مدينة غازي عنتاب التركية.
لم تكن موجة الانتقادات التي وجهت لألمانيا مبالغًا بها، والتي حذرت من السياسة المتبعة اتجاه استقبال اللاجئين، من دون استعداد لتبعات هذا القرار. فعقب تشجيع حكومة أنجيلا ميركل للاجئين، وصل البلد العجوز ما يزيد عن 890 ألف لاجئ.
حوّلت عائلة سورية لاجئة في فرنسا بيتها إلى محطّة وصول للاجئين السوريين، وتولّت بإمكانياتها الخاصة مهمّة إيواء الهاربين من بطش نظام الأسد، ومن قسوة الشوارع الأوروبية، حفظاً لكرامة مواطنيهم من السوريين في بلاد الغربة.
يتناول مسؤول "صفحة ولدي ماهر الرسمية" الأحداث السورية بشكل خاص، ويعرضها لمتابعيه باللهجة السورية الشرقية، بطريقة مليئة بالسخرية. لمعرفة هدف هذه الصفحة، وكيفية عملها، كان لـ "جيل" هذا اللقاء السريع مع ولدي ماهر.
لم يكن "النمر" معروفًا من قبل رغم سمعته السيئة، وبسبب تصريحاته العسكرية غير المتوازنة، أصبح محل سخرية السوريين، كما أن تصريحات بشار الأسد، باتت مسلية أيضًا، فعند عودة الكهرباء والإنترنت، يسارع السوريون لمشاهدة حلقة أخرى من تصريحات "النمر" "والأسد" الجديدة.
تتلقى عضلات الوجه بشكل مفاجئ أمراً لا إراديًاً بالعودة إلى شكلها الطبيعي، وبطبيعة الحال، تقلّص العضلات واسترخاؤها بشكل مفاجئ، يسبّب ألمًا يجمّد ويصلّب ملامح وتفاصيل الوجه، ليصبح هذا الألم هو الشعور المرافق لحياة بعض السوريين.