عبر النافذة ألمح الميناء والمنار الأحمر الصّغير، قوارب الصيّادين والأمواج البيضاء المزبدة وهي تغازل عتبات الفنادق، ألمح الشاطئ الشاسع والحيطان المحترقة بالشمس. هكذا وكأنّ النعاس تغلّب عليه. يدخل القطار الواحة - المدينة وقلبي كله خفقان. مرحباً يا صيف!