يتردّد اليوم أن رواية "أحدب نوتردام"، التي كتبها فيكتور هوغو قبل قرابة قرنَين أنقذت المَعْلم الباريسي مرّتين؛ الأولى حين دفع نجاحها الكبير إلى الاهتمام بالكنيسة بعد تضرّرها خلال الثورة الفرنسية، والثانية حين شجعت على التبرّع لترميمها بعد تعرّضها لحريق مؤخّراً.
لماذا أحبّها الفنان الفرنسي أكثر منه، فبدّل دينه واسمه، وعاش زاهداً تحت سقفٍ من تراب وقصب، وأوصى أن تكون "القبّة البيضاء" مرقده الأبدي،
بينما هو، الذي تمتدّ عروق سلالاته تحت جلد هذه الأرض، قضى ثلاثة أرباع عمره في مدينة غريبة وباردة؟