استهدف طيران النظام السوري عشرة مراكز تابعة للدفاع المدني، وقصف الطيران الروسي ستة مراكز في شهر أغسطس/ آب الماضي، بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لكن ذلك لم يمنع أصحاب الخوذات البيضاء من الاستمرار في عملهم.
عندما يكبر أحفاد السوريين الذين رفعوا أنقاض القصف بأناملهم قبل آلاتهم، سيروي لهم أجدادهم الذين عرفوا بـ"أصحاب الخوذ البيضاء"، قصصاً حزينة وأخرى مبعثرة قد يرمم الزمن بعض جراحها، ويدمل البعض.
حذّر ناشطون والكادر الطبي في بلدة مضايا، بالقلمون الغربي، في ريف دمشق، من انتشار نوع جديد من الأمراض المترتبة على استهداف قوات النظام السوري
وحزب الله اللبناني، "المقابر" في البلدة المحاصرة منذ قرابة العام ونيف.
ما زالت النيران تكوي قلوب من تبقى حياً، بعد مرور 3 سنوات على ما حدث من قصف في تلك الليلة، التي قتل خلالها مئات المدنيين في شطري الغوطة (الشرقية - الغربية) السورية، جراء استهدافهم بصواريخ النظام المحمّلة بغازات سامة.
يعاني النازحون من أهالي قرية هريرة في منطقة وادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي، من وضع إنساني سيئ بعد سيطرة نظام الأسد وميلشيا حزب الله الأسبوع الماضي على البلدة؛ مما تسبب في تشرد المئات.
ينتظر عشرات آلاف السوريين على الشريط الحدودي مع الأردن، أن يتاح لهم الدخول هرباً من الموت، فيما يزيد إلحاح الباحثين عن علاج، وسط دعوات ونداءات دولية، وصلت أمس الخميس، حد رجاء السلطات الأردنية السماح للمرضى بالدخول لتلقي العلاج.