حجرٌ قديم/ نقلهُ البنّاؤون إلى معبد الآلهة، فكان زائداً عن الحاجة، وعائقاً في طريق من يأتون بالقرابين والنذور/ قلبي تصدّع تحت سور الهيكل، ونما في صدعه عشبٌ كثيف. قلبي حجرٌ قديم/ دخل المعبدَ فلم يكن في جدرانه لبنة مقدسة.
سألعبُ الغُمَّيضة مع علاء خليفة الذي قُتِلَ سنة 2006/ وعمر حميد الذي ذبحته شظايا المركبة الملغمة في السنة ذاتها/ وحسين علي الذي ابتلعه الفرات. ومهند شاكر النازح إلى بغداد تارةً، وإلى أربيل تارةً أخرى.
قلبي الذي يرتجف، راجياً أن تظلّ بخير، ويظلّ بيتنا واقفاً، وتخطِئهُ الطائرات
ما به صار حزيناً ورقيقاً كصوت ناي؟ ولماذا تخبرني دائماً أنّ بيتنا ما يزال واقفاًّ، وأنَّه لم يُسرق، ويحرق، وأنَّ أحداً ما لم يُفجره!هل عليَّ أن أصدّق ذلك؟