يعتقد لبنانيون أن لا حاجة لسلاح حزب الله، ويعتقد آخرون أن لا بديل منه ظلّ عدم قدرة الجيش على ردع اعتداءات إسرائيل، وأطماع صهيونية تاريخية في جنوب لبنان.
تشهد العلاقات الفرنسية الروسية تدهوراً خطيراً؛ من تصعيد إلى تصعيد، بحيث تغدو المواجهة العسكرية المباشرة في أوكرانيا أكثر من محتملة. هنا وجهة نظر في المسألة.
توليفة الاعتيادية والتعايش هي ما يجب أن تثير قلق الفلسطينيين اليوم، وأن تدفع القوى السياسية الممثّلة لهم إلى استنباط السبل الكفيلة بتجنّب خطر الترحيل القسري.
يتحدّث صانعو القرار في واشنطن والغرب باستمرار عن "التهديد" و"الخطر" و"التحدّي" الصيني في وقت يستحيل فيه على الغرب قطع علاقاته التجارية بالصين، ويبقى الاعتماد المتبادل سيد الموقف، ولا سيما بين بكين وواشنطن. تاليا مطالعة موسّعة في حقيقة هذا "الخطر".
الحرب الروسية ضد أوكرانيا، أطلقت نقاشا بشأن مصير منظمة الأمم المتحدة، وهو النقاش الذي يستعاد اليوم مع انعقاد الدورة الـ78 للجمعية العامة في نيويورك. هنا مطالعة حول هذه النقاشات وإمكانية إصلاح المنظمة الدولية من عدمه.
تدرك فرنسا أن السياسة العدوانية الروسية فرضت تحدّيين اثنين على الأوروبيين: الأول ردع روسيا عن مهاجمة أي دولة عضو في حلف الناتو بعد حرب أوكرانيا؛ والثاني الانتصار عليها في حرب شاملة إذا اندلعت. نوع من التحدّيات وحده "الناتو" يملك إمكانية الرد عليها.
حرب القرم، الحرب الروسية اليابانية، الحرب العالمية الأولى، حروب خسرتها روسيا عبر التاريخ. واليوم، وفيما تخوض حربها ضد أوكرانيا، ثمّة أسئلة تطرح: ماذا يقول التاريخ عن هذه الهزائم؟ هل تدفعها تجاربها المأساوية إلى الخوف من مصير متهالك؟
سباق التسلح محموم اليوم نتيجة ديناميات صراعية دولية، انفجرت إحداها على شكل حربٍ مدمّرة إنما محدودة النطاق في أوكرانيا، فيما لا تزال الأخريات تحت السيطرة في مضيق تايوان وشبه الجزيرة الكورية والشرق الأوسط. هنا مطالعة في إمكانية اندلاع حرب عالمية ثالثة.
لا يزال الخلاف بين كوسوفو وصربيا يمثل عقبة أمام تطبيع العلاقات بين البلدين، ويَحُول دون اعتراف الحكومة الصربية بدولة كوسوفو، وإفساح المجال لانضمامها إلى المنظمات الدولية، ما يوّلد عدة تحدّيات تناقشها هذه المطالعة.
تعاني السياسة الخارجية الروسية في ما يخصّ التعامل مع جوارها الجغرافي وأوروبا الشرقية من مآزق متعدّدة، بسبب وجود توتر بين الطموح الإمبراطوري الروسي والنزعات القومية لدى الآخرين، وبين مظاهر الحكم الاستبدادي في موسكو والتيارات الليبرالية في دول الجوار.