ظلّت مقولة "قضية فلسطين هي القضية المركزية للأمة العربية"بمثابة حبر على ورق، لا سيما بالنسبة للأنظمة الاستبدادية، التي تغطّت بهذه القضية، لإضفاء شرعية على ذاتها، وعلى سعيها لتكريس تسلّطها، على الدولة والمجتمع والموارد، ومصادرتها للحريات وحقوق المواطنين، وتغييبها الديمقراطية.