يثير عدد كبير من التقارير الدولية والمحلية العربية أزمة ضعف المناهج التعليمية، وتأخرها عن التطور العالمي الحاصل. إلا أنه منذ سنوات طويلة لم تلتفت غالبية الأنظمة إلى هذه المعضلة الهامة، ليبقى الإنفاق على صناعة العقول الأدنى في موازنات الدول
بعد انطلاقة الثورة التونسية، ورفع شعارات اقتصادية واجتماعية في الساحات، احتلّ خبراء الاقتصاد على اختلاف ميولهم الفكرية والحزبيّة مساحة هامة في المشهد الإعلاميّ، ليدخل خطابهم في الرتابة والتكرار وينصهر مع الأجندات السياسيّة لمختلف الأطياف السياسيّة.