عرف المشهد الثقافي في تونس تغييرات جذرية وعميقة منذ ثورة الحرية والكرامة. انطلاقة حقيقية صاحبت التغييرات السياسية لكافة الفنون، التي خرجت من أقبية النظام إلى متسع الشارع، فتحولت الحياة اليومية للمواطن التونسي إلى تظاهرات سينمائية وموسيقية ومسرحية وتشكيلية.