يأخذ الكتاب القارئ إلى عوالم المنفى والشتات الفلسطيني عبر أسلوب ممتع يبتعد عن الملل والتكرار في السرد، من خلال اكتشاف معانٍ ربما لم تكن تخطر بباله عن فلسطين وعن علاقة الفلسطيني بوطنه وهويته
أخرجت جماليات الخط العربي فعل الكتابة من جموده المادي، وارتفعت به إلى مصاف الجمالية التخيلية، التي تعطي النص المكتوب بعداً فلسفيّاً يتمازج فيه الوقع البصري مع المعنى
في معرضه "يا بحر" الذي اختتم أول أمس في "غاليري مارك هاشم" في بيروت، يرسم الفنان اللبناني عبد القادري وجوهاً يبتلعها الموج في التغريبة العربية المعاصرة، يصنع منها أيقونات ملأها الخوف والعذاب، تتطلع نحو المجهول وهي واقفة على حافة البحر.
سؤال طرحه أحد الفنانين العرب المعروفين في آخر يوم لزيارته لي في مدينة باريس. زيارة شكّلت فرصة له للإبحار في تاريخ الفن عبر برنامج زيارة اقترحته عليه يتضمن عددًا من متاحف المدينة المهمة والكثيرة.
الفكرة...المفهموم...الأثر، ثلاثة مرتكزات تفاعلية تقدم لأعمال الفنّان العراقي إسماعيل عزّام في معرضه المعنون بـ"لهم"، الذي يجيب على تساؤل الفنّ المعاصر الرئيس في المنطقة العربية، والمتمثّل في التنظير للفكرة بوصفها "العمل الفنّي"، وتهميش الأسلوب والأدوات والحِرفية المنفذّ بها.
ما يريده الفنان لعمله وما يريده عالم الفنّ له أو ما يؤوله نقّاد الفنّ والمتخصصون في دراسته، وهنا تفرض مسألة الأصالة والمضمون في الطرح الإبداعي عن الحالة الفلسطينية نفسها بقوّة.