يبدو أن القوى اللبنانية لا تزال تراهن على تجميد وضع راهن مترهل، مخافة الاقتراب من مشكلاتٍ مستفحلةٍ ومتشعبةٍ، فتفيض بشكل لا يسمح بإعادة احتوائها، ليس أقلها ارتباط لبنان بالحرب السورية، والتطرف المذهبي، والخلل العميق للنظام الاقتصادي وانهيار مؤسسات الدولة.