قبل 1970 كان سهل الغاب الذي يمرُّ فيه نهر العاصي ويُغذِّيه بمائه - حين كان حيّاً - من أغنى بقاع العالم بالثَّروة السَّمكيَّة، إلى أن قام حافظ الأسد بتجفيف المستنقع، الكارثة التي خنقت الحياة هناك.