تمرّ هذا العام على الشعب الفلسطيني ذكرى يوم الأرض وفيها تجديد للعهد ولوحدة الأرض وفيها وحدة غير مسبوقة بين الأجيال الشابة الفلسطينية وترابط علني بين الشباب الفلسطيني فى الشتات وغزة وهضبة فلسطين الوسطى (الضفة الغربية لنهر الأردن) وفلسطين الداخل.
أسرلة السردية التاريخية هي جزء من الاستيلاء الثقافي الواسع على فلسطين، ومجرّد وجود سردية صهيونية إسرائيلية في الغرب، هو نتاج ضعف السردية المقابلة. لا خيار إلا بمكافحة الأسرلة داخلياً ومكافحة الاستيلاء الثقافي على السردية الفلسطينية واحتكار المجال الأكاديمي والبحثي للاحتلال.
كيف وصل اليسار الفلسطيني إلى هذه المرحلة من التدهور والتغيّب عن صناعة القرار. لماذا سقط خيار اليسار هنا عن الساحة الفلسطينية وأصبحت الجماهير تبتعد عنه أم أن هناك عوامل أخرى أثرت وسارعت في ذلك؟