مع بلوغهما سن الرابعة والأربعين، أصبح حسام القاسمي وزوجته، يشعران بالقلق الشديد، من فوات فرصة انتدابهما موظفين بالقطاع العام في ولاية القيروان التونسية، إذ تمنع قوانين التشغيل توظيف من يتخطى عمره 45 عاماً، وهو ما دفع الزوجان للمشاركة بالحراك الاحتجاجي.