أظهرت النتائج في ولاية أيوا مدى إخلاص الجمهوريين لترامب، وسط حملته غير العادية، حيث تُشَنّ بين فترات مثوله أمام المحكمة، وهو يواجه أربع لوائح اتهام دفعة واحدة.
تضم ميشيغن أكبر تجمع للأميركيين العرب في البلاد، وأكثر من 310.000 نسمة من أصول شرق أوسطية أو شمال أفريقية. وتعهد كثيرون في الولاية بالتكاتف ضد حملة إعادة انتخاب بايدن ما لم يدعُ إلى وقف إطلاق النار في غزّة، ما يطرح أسئلة حول إمكانية نجاحهم في ذلك.
يقول الجمهوريون في لجنة الرقابة في الكونغرس إن لديهم سجلات بقيمة 20 مليون دولار من المدفوعات من مصادر أجنبية إلى أفراد عائلة الرئيس بايدن وشركائهم التجاريين. ووجدت صحيفة واشنطن بوست أن سبعة ملايين دولار من هذه الأموال ذهبت إلى أفراد عائلة بايدن.
لا يقترب دونالد ترامب ولا جو بايدن من المنطقة الإيجابية انتخابيا، ما يدفع إلى القول إن معظم الأميركيين لا يرغبون بكليهما، ويشعرون بأنهم محشورون بين مرشحيْن، كي يختاروا الأقل سوءا، وليس الأفضل بينهما، ما يجعل إمكانية بروز مرشح ثالث، مستقل ربما، ممكنة.
يُمسك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بتلابيب الحزب الجمهوري، ويقوده إلى خسارة تلو أخرى، لكن من الصعب على الحزب التخلص منه، لأنه الأكثر شعبية على مستوى الحزب، ولذلك حتى منافسوه يتجنّبون انتقاده، لأنهم يخافون تحريض قاعدته الانتخابية ضدهم.
الطاغية الذي يستطيع إجبار شعبه على الهتاف له سيستمر فترةً أطول. التناقض في الدكتاتور الحديث أنه يجب أن ينشئ وهم الدعم الشعبي، وهذا الوهم هو ما اعتقد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، أنه استحقّه في تونس، وهو ما فتئ يردّد أنه يحظى بالدعم الشعبي منذ 25 يوليو.
من الصعب القبول إن المجتمع الأفغاني عاد ببساطة إلى قواعده الثقافية مع وصول "طالبان" إلى السلطة، سيما أن هذه الحركة سيطرت على كابول وأفغانستان كلها بقوة السلاح، وليس عبر أخذ آراء الناس أو بالمفاوضات. كما أن الثقافة الأفغانية أعمق من طالبان وغيرها.
تبدو المقارنة بين أفغانستان وسورية مشروعة، إلا أن حجم الاختلافات تقود إلى أن الإدارة الأميركية لن تتخذ قرارا بانسحاب قزة عسكرية أميركية من سورية قريبأ. ولعل أفضل ما يدعم هذا الرأي الفشل الكبير الذي أعقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان.
معظم الدول حريصة على المجد الأولمبي. استخدمت أميركا والاتحاد السوفيتي الألعاب ميدانا للحرب الباردة، لكن هوس بكين بالذهب مرتبطٌ بتأسيس جمهورية الصين الشعبية، والتي كان يُنظر إليها قوةً ثورية، من شأنها عكس قرون من الانحلال والهزيمة من القوى الأجنبية.
بيان جامعة الدول العربية بشأن الانقلاب في تونس، يبدو مخجلا. بل إن غياب الجامعة عن لعب أي دور، حتى ولو على المستوى التوجيهي العام لمراحل التحول الديمقراطي، بعد ظهور المظاهرات الشعبية في بلدان الربيع العربي، دور رئيسي في فشل عملية التحول.