يترجِم النزوحُ القسريُّ انحلالَ بُنى الدولةِ العراقِيَّةِ. فالصراعاتُ المُركَّبةُ تزدادُ سوءاً، وتدفعُ بدارةِ العنفِ إلى إعادةِ إنتاجِ المكوِّناتِ الضرورِيَّة لبقاءِ العنفِ سبيلاً لسِيادةِ فئةِ على حسابِ أخرى، وتطردُ مُمكناتُ البناءِ الهويّاتي لمُواطَنةٍ عراقِيَّةٍ مُحتَملة.