إن تضحيتك لتعني مواجهة مد كامل من البلهاء الوظيفيين، الذين لن يشعروا بالإهانة والغضب، بل إنهم سيرغبون في إيذائنا أكثر، لأننا لم نشاركهم فكرة العيش خارج الكرامة.
سنكتب، وسنقول إن كفّ الفلسطيني، المشتقّ من مادّة الفينيق، قادرة اليوم وغداً، على مُواجهة مخرز الذكاء الاصطناعي، ولو أتاح هذا للعدوِّ الجَبان تحديد مائة موقع.
كتب أبو إبراهيم شهادته المسكونة بألمنا وأملنا الجماعيَّين داخل السجن. والحقّ أنّها شهادة جيل كامل من الفلسطينيّين، ممّن وُلدوا في مخيّمات اللاجئين بقطاع غزّة.
أيّهما تختار أيّها المثقف العربي: من يُلقون لك بالفتات من علٍ، بعنجهية الصحراء، كي تقيم الأود، وتستر نفسك، فقط لا غير، أم تقف مع شعبك المظلوم، وهو يناوش المستحيل، جاعلاً منه ممكناً، بنسغ الحياة الأعمق فيه، على امتداد كل الجغرافيا من محيط لخليج؟