حتى الانتفاضة الأولى، ظل اليسار أحد أهم المحامل الأيديولوجية للقضية الفلسطينية، غير أن مسيرة التراجع بدأت بوضوح بتصفية الانتفاضة التي صادفت تراجعاً عالمياً لليسار. وفي منعرج أوسلو، أُخذت الخيارات الخاطئة في محيط عربي يضغط لتنفيذ "الاتفاقية" مقابل تلاعب إسرائيل بها.