صارت التقاليد مع مرور الزمن من أساسيات الكثير من الدول التي تشكلت منذ نهاية القرن الثامن عشر والتاسع عشر، وأن ما دفع إلى تأسيس التقاليد والأعراف هو دور المؤرخين الراغبين بجعلها جزءاً أساسياً في تاريخ الثقافات البشرية
يركز إلياس على تحليل الفرد بكونه الوحدة الأساسية في التحضر والتمدّن وأسّ قيام الدولة الحديثة، ويبحر في تحليل سوسيولوجيا تطور سلوكه في المجتمعات الأوروبية في بيئات اتّصفت بالرجعية وغلب عليها طابع العنف، ثم تحولت إلى أخرى "متحضرة"