كان السجناء المعسرون في اليمن ينتظرون حلول شهر رمضان الذي تكثر فيه المبادرات الخيرية، من بينها سداد ديونهم والإفراج عنهم. إلا أن الأزمة الاقتصادية حالت دون ذلك هذا العام
في وقت لا يزال فيه المجلس الرئاسي يراوح مكانه، برزت في الأيام الأخيرة اللقاءات في الرياض بين أفرقاء يمنيين كانوا خصوماً حتى الأمس، في ما بدت محاولة سعودية لتوحيد الجبهة المناوئة للحوثيين.
أعادت عملية نقل السلطة باليمن من الرئيس عبدربه منصور هادي لمجلس قيادة رئاسي، تجربة مجالس الحكم الرئاسية للواجهة بعد نحو عقدين من الزوال، لكن الفارق هذه المرة أن التحول السياسي فُرض من الخارج ولم يكن نتيجة لتوافق بين القوى اليمنية.
صمد وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله (الحوثيين) في الأسبوع الأول من سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، رغم الخروقات المتصاعدة في عدد من جبهات القتال، وتحديداً في محافظة مأرب.
أجبرت عملية نقل السلطة في اليمن إلى مجلس قيادة رئاسي، أمس الخميس، الجنرال علي محسن الأحمر، على مغادرة المشهد اليمني بعد رحلة عسكرية وسياسية استمرت لأكثر من 5 عقود.
نقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، فجر اليوم الخميس، السلطة إلى مجلس قيادة رئاسي، كما أعفى نائبه علي محسن الأحمر من منصبه، في مفاجأة من العيار الثقيل يُعتقد أنها تمت تحت ضغوط من السعودية التي كافأت الخطوة بتقديم دعم للاقتصاد بقيمة 3 مليارات دولار.