أنصتتْ مستاءةً، بلامبالاة على الإطلاق، إلى محتوى الرسالة وكلمات زوجها. كانت تُوليه انتباهاً أقلّ من انهماكها بتسريحة شعرها الشاقّة أمام المرآة. بأنَفةِ امرأةٍ في مقامها، أنكرت لمزات الرسالة، وقطعتِ المحادثة طالبةً منه أن يخرج من بهوها الصغير...