يقول المؤرخون إن الشدة المستنصرية من أشد المجاعات التي حدثت في مصر منذ أيام يوسف، عليه السلام، فقد أكل الناس بعضهم بعضاً، وأكلوا الدواب والكلاب، وقيل إن رغيف الخبز بيع بخمسين ديناراً وبيع الكلب بخمسة دنانير.
كان الإنسان دائماً في حاجة إلى وضع قوانين منظمة له ولأسلوب حياته ومعيشته، مع وضع الوسائل المتاحة لتحقيق هذا الأسلوب ثم محاسبة من يخالف من خلال مسؤولين عن تطبيق هذا النظام على الكل بمن فيهم المسؤولون أنفسهم.