عرفَ عمر البطش مبكّراً التنوّعَ الذي تنطوي عليه أذواق سمّيعته؛ لذا، كان يولي اهتماماً خاصّاً لألحانه التي قدّمها بصورة مغايرة عمّا وضعه الملحّنون آنذاك. هنا، وقفة عند أساليبه المبتكرة في التأليف، وطرقه في تعليم تلاميذه وتلقينهم قواعد الموسيقى العربية.