مسألة التعليم الديني في لبنان محصورة بيد الطوائف، واللبنانيون لا يريدون لأبنائهم كتباً موحدة يتعرفون من خلالها على "الآخر" المختلف، الذي يفترض أنهم يتقاسمون الوطن معه، عبر تناول الدين كمادة حضارات أو فلسفة أو تاريخ.
الواضح أن أزمة اللاجئين السوريين في لبنان وغيره من الدول المستضيفة لهم لن تحل تلقائيا بمجرد وضع الحرب السورية أوزارها، حيث إن العديد من اللاجئين فقدوا بيوتهم ومصادر رزقهم في سورية، لذلك سيتعذر عليهم العودة إلى وطنهم فور انتهاء الحرب.
يتعامل الشباب العربي مع الفتاة اللبنانية على أنها الأجمل والأذكى والأكثر تفوقاً، فمجرد تماهيها مع المرأة البيضاء يضعها في مكانة متقدمة على غيرها من الفتيات العربيات.
نشهد سباقاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني ونبذاً لمقاطعته، سراً وعلانية. ويذهب البعض إلى رفض مقاطعة الاحتلال تحت ذريعة حرية التعبير، إذ إن الحق الطبيعي للإنسان بمقاومة محتله بشتى الوسائل المتاحة، تحوّل اليوم إلى تهمة.