تسبب الارتفاع الشديد في المخزونات الأميركية وغياب ردة الفعل على التخفيض الحاد في منصات النفط الأميركية في وضع خام غرب تكساس الوسيط في موقع الدفاع، بينما استفاد خام برنت من الطلب الأوروبي على المصافي وانقطاع العرض من ليبيا والعراق.
شهدنا إقبالاً مشابهاً على صناديق الاستثمار المتداولة في النفط، بعد انهيار السعر في 2008/2009، عندما توقفت العديد من الاقتصادات الرئيسية تزامناً مع احتدام الأزمة المالية. وكنتيجة لهذا، هبط الطلب على النفط الخام.
بقي قطاع الطاقة قيد الحصار الذي يفرضه عليه البائعون، فقد شهدنا خلال الأسبوع الماضي أسوأ خسائر يتكبدها هذا القطاع منذ شهر يونيو 2012، حيث خسر خام برنت، المعيار العالمي، حوالى 8%.
لا تزال أسعار السلع ترزح تحت الضغوط عبر كافة القطاعات، بسبب استمرار الدولار في الارتفاع، بينما لم تلق التوريدات المرتفعة في العديد من السلع الرئيسية، بدءاً بالطاقة ومروراً بالمعادن وانتهاء بالطعام، ارتفاعاً مماثلاً في الطلب