في 1944، انعقد، في بيروت، مؤتمرٌ جمع الفرقاء اليونانيّين في مفاوضات انتهت بتشكيل حكومة وحدة وطنية لم تعمّر طويلاً، ما أدّى إلى دخول اليونان في الحرب الأهلية.
تمرّ هذا العام الذكرى الثمانون لنكبة الألبان. ففي عام 1944 اجتاحت قوّات "الجبهة اليمينية" اليونانية إقليم تشامريا وارتكبت مجازر بحقّهم لدفعهم للجوء إلى ألبانيا.
يضمّ كتاب "إدوارد سعيد" 13 دراسة نشرتها مجلّة "أورا" التي تصدر عن "المركز الألباني للدراسات الشرقية"، وتناولت قضايا الاستشراق واللغة وفلسطين والعرب والإسلام.
نتيجة الحرب مع تركيا الكمالية ومعاهدة لوزان، غادر إلى اليونان حوالي مليون ونصف من مسيحيّي الأناضول الذين حملوا معهم تقاليد القهوة التركية، لتتشكّل هوية جديدة.
أسهم قدري بريشتينا في النقاش الذي دار في بدايات الدولة الألبانية حول العلاقة بين الإسلام وثنائية التخلّف والتقدّم والدعوة إلى التخلّي عنه بحجّة أنه سبب التخلّف.
في زيارتي لألبانيا عام 1988 اكتشفتُ بلداً مختلفاً عمّا سوّق له إسماعيل كاداريه الذي صمت عن القمع الذي طاول زملاءه الكتّاب وحوّل البلاد إلى صورة عن "الغولاغ".
يكتسب كتاب الباحث البوسني علاء الدين هوسيتش، حول تاريخ الدفشرمة في بلاده، أهمّيته من اعتماده على الوثائق العثمانية بعيداً عمّا روّج له الرحّالة الأوروبيون.
كما في روايته "قصر الأحلام" (1980) وأعمال أُخرى، سيستلهم كاداريه تاريخ ألبانيا خلال الحكم العثماني - الممقوت في التاريخ الرسمي - ويسقطه بطريقة ذكية على الواقع.