ليس من الطبيعي، وليس من العدالة، الطلب من المواطن الحفاظ على أمن بلاده، وهذا من صلب ما تُرتب عليه حقوق المواطنة من واجبات، في الوقت الذي تُحجب عنه المعلومات، للقيام بواجباته وممارسته لمواطنيته
إذ يتم التركيز على دور السلطة، بركائزها الثلاث، في تعاملها مع الفساد، فذلك لا يعني التوقف عن البحث في دور المثقف في التبشير بثقافة مكافحة الفساد، أو في دوره في بعض الأحيان إلى الاستكانة لواقع الفساد الذي يجد حاله فيه.