كثيرة هي حكايات الناجين من مجزرة صبرا وشاتيلا. ربما تحتاج إلى من يدونها ويوثقها كي تكون شهادة للأجيال المقبلة. "العربي الجديد" ينقل إليكم إحداها بعد مرور 32 سنة على وقوع المجزرة. إنها عن أحمد الذي كان شاباً حينذاك.
يتذكر أبو ماهر، وهو واحد من الذين دخلوا المخيم قبيل حصول مجزرة صبرا وشاتيلا، مناظر مروعة ومشاهد جثث ملقاة على الأرض، فيما هو يحاول إنقاذ من بقي حياً.
رغم بلوغه العقد التاسع من عمره، ما زال أبو أحمد يتذكر يوم مجزرة صبرا وشاتيلا، محتفظاً بالبلطة التي قُتل بها زوج أخته.